تحت شعار ” الحواجز الاقتصادية الجديدة في الأسواق الأفرو – آسيوية للتأمينات”، انطلقت بمدينة مراكش، يوم الاثنين 23 شتنبر الجاري، أشغال الدورة السادسة و العشرون لمؤتمر الاتحاد الأفرو-آسيوي للتأمين وإعادة التأمين، بمشاركة أكثر من 900 من المسؤولين والفاعلين في هذا المجال.
ويضم هذا المؤتمر، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل الشركة المركزية لإعادة التأمين، ممثلي شركات التأمين وإعادة التأمين في آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا.
وتجمع مؤتمرات الجمعية العامة للاتحاد الأفرو-آسيوي للتأمين وإعادة التأمين، التي تنعقد مرة كل عامين بالتناوب بين إفريقيا وآسيا، كل مهنيي التأمينات من آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط، مشكلة بذلك المؤتمر العام للمهنة في تلك المناطق.
وتستقبل الدورة ال26 لمؤتمر الاتحاد الأفرو-آسيوي للتأمين وإعادة التأمين، التي تستمر إلى غاية 25 شتنبر الجاري، مجموعة من الخبراء والمتدخلين من مستوى عال بهدف تحديد السبل والبحث عن الحلول الملائمة لتمكين قطاع التأمين وإعادة التأمين من الاضطلاع بدوره كاملا، وعلى الخصوص في مجال تأمين الأشخاص والممتلكات وتعبئة الاذخار لصالح المنطقة الأفرو-آسيوية.
ويتيح هذا اللقاء الفرصة للمهنيين الأفارقة والآسيويين لتجميع الخبرات من أجل التكيف بشكل أفضل مع التغيرات الطارئة في هذا القطاع.
كما يهدف هذا المؤتمر إلى أن يشكل منصة للنقاشات الديناميكية والتبادل البناء للتجارب بين الخبراء الدوليين، لإقامة علاقات قوية بين الفاعلين وتطوير سبل التعاون بين المنطقتين الافريقية والآسيوية.