تعتبر الحياة المدرسية من أهم الركائز التي تهدف لتطوير مهارات المتعلم وتجعله يندمج في جل المحطات التربوية وتشجيعه على التفاعل وتنمي لديه الحس الجماعي وآليات التواصل.
وهذا ماسعت إليه الثانوية التأهيلية الموحدين حيث إن من الاستراتيجيات الهامة التي اعتمدتها للتفعيل الجيد للحياة المدرسية هي تأسيس تسع أندية تربوية متمثلة في النادي الثقافي والفكري ونادي اللغات الحية ونادي الخطابة والنادي السينمائي والنادي الموسيقي ونادي التسامح ونبذ العنف والنادي الرياضي والنادي البيئي ونادي تحدي القراءة.
يشتغل كل ناد على برنامج عمل سنوي يساهم المتعلم في وضعه والانخراط فيه بإشراف وتأطير تربوي.
وقد ساهم تفعيل الحياة المدرسية بالثانوية التأهيلية الموحدين في الحد من الظواهر المشينة داخل الوسط المدرسي وإكساب المتعلم مجموعة من القيم والمبادئ الإيجابية وحب الانتماء للمؤسسة.
هذا التغيير الإيجابي الذي عرفته الثانوية كان بفعل الحكامة الرشيدة لمديرتها الأستاذة خديجة ايت الدرعي والتدبير الإداري المنفتح على المقاربة التشاركية لكل مكونات المؤسسة الداخلية والخارجية.