آخر الأخبار

الخارجية الإسبانية في الطريق لاستعادة العلاقة مع المغرب

قال خوسي مانويل ألباريس، طلب وزير الشؤون الخارجية الإسباني، إن استعادة العلاقة مع المغرب تقتضي الهدوء والوقت والسرية” لجعلها “متينة”، بعد الأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد، بسبب فضيحة “بن بطوش”.

وأضاف ألباريس، خلال ترأس حفل تنصيب اثنين من الرؤساء التنفيذيين الذين سيشكلون فريقه  أن “الدبلوماسية تتطلب الهدوء والوقت والسرية، الأمر الذي يعمل على فتح قنوات آمنة تكون فيها العلاقات متينة “.

وقد قام ألباريس، الذي حل محل وزيرة الخارجية السابقة أرانشا غونثاليث لايا في 12 يوليوز الماضي، بتعيين ثلاثة كتاب دولة وسبعة مدراء، يسعى معهم لفتح مرحلة جديدة في العلاقات الدبلوماسية ومواجهة بعض المشاكل التي تعيشها الخارجية الإسبانية.

وتبقى الزيارة إلى المغرب، الوجهة التقليدية للسفر للخارج الاول لوزراء الخارجية بعد تعيينهم، رهينة بتطور الاحداث، كما أوضح ألباريس عندما طلب “الهدوء والوقت وحسن التقدير”، مشددا على أن الهدف الأول هو إقامة علاقات متينة ومستقرة مع الجار الجنوبي لإسبانيا.

وكان رئيس حكومة مدريد، بيدرو سانتشيث، قرر الإطاحة بالوزيرة أرانتشا غوتثاليث لايا، إثر التعديل الحكومي الأخير، بعد أن أصبح استمرارها في منصبها مستحيلا، نظرا لسوء تدبيرها للأزمة الدبلوماسية مع الرباط، وخاصة بعد أن فتحت محكمة في مدينة سرقسطة متابعة قضائية فيما يخص ملف دخول ابراهيم غالي لإسبانيا، من المنتظر أن تسفر عن تورط بعض أعضاء فريق لايا .