وصف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، يوم الثلاثاء 28 ماي الجاري، الحرب ضد اليمن ب ” القذرة ، و طالب كلا من السعودية والإمارات بإنهائها.
وكشفت وسائل إعلام فرنسية النقاب، الشهر الماضي، عن تقرير سري للاستخبارات العسكرية الفرنسية، كتب في سبتمبر 2018، يشير إلى استخدام السعودية والإمارات أسلحة فرنسية في الحرب اليمنية.
وبحسب التقرير، الذي اطلعت الحكومة على محتواه، فإن السعودية استخدمت أسلحة من صناعة فرنسية في هجومها على مدن يمنية ما أدى لـ ” سقوط ضحايا مدنيين “.
وعلقت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، حينها على التقارير بالقول إن ” كل الجهود الفرنسية وجهود المجتمع الدولي تسعى لإيقاف الحرب في اليمن وإيجاد حل سياسي”، واصفة الحرب في اليمن بـ”الحرب القذرة”.
ووفق الخطاب الرسمي المعتمد في باريس، التي لم تنف وجود هذا التقرير، فإن الأسلحة الفرنسية المملوكة للسعودية والإمارات لم تستخدم إلا بصورة دفاعية في هذه الحرب، التي أوقعت 10 آلاف قتيل منذ 2015 وأوصلت ملايين اليمنيين إلى حافة المجاعة.
ويعيش اليمن أوضاعا مزرية مع استمرار الحرب، ويعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحيث يحتاج 22 مليون شخص، أي 75% من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبة غذاء.
وفي سياق آخر، قال لو دريان، إن بلاده تكثف الجهود الدبلوماسية لمنع إعدام أربعة من مواطنيها في العراق، بعد إدانتهم بالانتماء لتنظيم “داعش”، مؤكدا أن فرنسا تحترم سيادة العراق، لكنها تعارض عقوبة الإعدام.
وكالات