يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ” فسيبوك ” و التراسل الفوري ” واطساب ” تدوينة لمنصف الإدريسي الخمليشي يؤكد من خلالها، ان اللجنة العلمية ستلتجئ خلال شهر دجنبر القادم الى ” اعتماد التعليم عن بعد و حظر التجوال الليلي عند حلول الساعة الثامنة أو السابعة، و السفر من إقليم إلى اقليم بجواز التلقيح و ستبقى هذه الإجراءات إلى حين بلوغ مناعة القطيع، و بالتالي سيدخل قانون إجبارية التلقيح حيز التنفيذ و ستكون مطالب ربما بغرامة مالية لأنك غير ملقح ، و الوفيات التي ستكون بسبب اللقاح سينسبونها للموجة الرابعة و إلى الاحتباس الحراري و اختلال المناخ و هذا ما سيؤدي إلى أمور أخرى سأحكيها لكم في ما بعد ، ستكثر الوفيات ابتداء من شهر دجنبر و قد تصل إلى أكثر من نصف مليون وفاة و في المغرب فقط قد يموت أزيد من 150 الف في شهرين “.
وهي المعطيات التي دونها منصف الادريسي الخمليشي، تحت عنوان تحلیل سريع لقرار إلغاء جواز التلقيح، و تعویضه بجواز صحي pcr.
التحليل الذي ينطلق خلاله الخمليشي من فرضية تقول:” بما أن غير الملقحين مصرين على عدم أخذ الجرعات ، فمن سيذهب للقيام بتحليلة pcr التي لا تصلح لأي شيء ، الرافضون هم من سيفعلون ، و بالتالي إذا افترضنا أنه كل يوم سيقوم بالتحليل 100 ألف مواطن ، ( حاولوا ربط هذا الأمر بالتمهيد الذي قاموا به للموجة الرابعة ) قاموا بالتحليل 100 الف مواطن ، فالدولة ستقوم بجعل حوالي ربع هؤلاء الناس حالات إيجابية لمسرحية كورونا ، إذن في اعلان الحصيلة الشهرية لمسرحية الوباء ، سيقولون في 20 دجنبر أو 25 دجنبر ، نظرا لارتفاع الحالة الوبائية في المغرب و بناءا على التحاليل المخبرية التي أظهرت أن غير الملقحين هم من نشروا الوباء و قاموا لإنتاج متحور جديد “.