عمد رئيس الدائرة السادسة عشرة ليلة السبت 22 غشت الجاري، إلى إخلاء سبيل ثلاثة شبان كانوا في وضعية تخدير وهيجان قصوى.
ويذكر أن المتهمين الذين حلوا بمنطقة السعادة أثار آ فوضى كبيرة، حيث حاول آ الهجوم على سناك لبيع المأكولات الخفيفة، قبل أن يت جهوا إلى أحد باغة السجائر بالتقسيط وهم يضايقون المارة.
وصادف الإثارة الفوضى من طرف المتهمين حضور أحد عناصر الشرطة الذي ضبطهم يحاولون الاعتداء على احد المارة، حيث نبههم لخطورة ما يقومون به ليتوجهوا نحوه في محاولة لاعتداء عليه هو الآخر، ليتدخل بعض المارة لمحاصرتهم في انتظار حضور عناصر الشرطة بالدائرة الأمنية 16، الأمر الذي لم يحدث رغم قرب مكان الحادث من مقر الدائرة ليضطر الشرطي إلى بمعية احد المواطنين و الشخص الذي تعرض للاعتداء الى اقتيادهم إلى مقر الدائرة، و يغادرون ها في الوقت الذي تم الاحتفاظ بالموقوفين إلى غاية تحرير محضر الإيقاف.
هذا و في الوقت الذي شهد مقر الدائرة الأمنية حركية نتيجة نشاط عنصري أمن من فرقة الصقور، اللذين نفذا حملة تمشيطية ضد المخالفين لتدابير الحجر الصحي، و عدم ضع الكمامة، حيث ظلا ينقلان العديد من الشبان ، في الوقت الذي تم إيقاف سائق شاحنة لنقل الدجاج، قبل أن بغادر الدائرة.
في هذه الأثناء غادر الشبان المقربين الثلاثة مقر الدائرة، أمام استغراب بعض الأشخاص الذين عاينوا الفوضى التي أحدثها الموقوفين الثلاثة.