أفاد السيد ” ع ص ” أنه اتصل عدة مرات للتبليغ عن جريمة استغلال منزله للدعارة من طرف أحد الشبان اكترت اسرته الجزء السفلي من المنزل الواقع بحي النسيم، و أثناء غيابها عن المنزل يصطحب المعني بالأمر إحدى الفتيات.
و أوضح المتضرر أنه سبق أن توجه إلى مقر الدائرة الأمنية، مطالبا عناصر الشرطة بمرافقته غلى المنزل لضبط المعني بالأمر متلبسا بالدعارة لكن تم تسويفه مما مكن المعني بالأمر من مغادرة المنزل رفقة خليلته .
لكن ما حدث بالأمس أوضح له أن عناصر الدائرة الأمنية متورطة في التستر عن المعني بالأمر، حيث عمد الشاب إلى مرافقة الفتاة إلى المنزل في حدود الساعة السابعة صباحا، ليتصل صاحب المنزل بأحد المسؤولين بالمحكمة الابتدائية ، حيث حلت فرقة أمنية من الدائرة الأمنية المذكورة، قبل أن يصرح له الضابط أنه ينتظر تعليمات وكيل الملك لمداهمة المنزل الذي يتواجد به المتهمين ، لكنه ربط الاتصال باسرة الشاب حيث حل والدية و شقيقته ليرافقهم الضابط إلى داخل المنزل.
و استغرب صاحب المنزل من ادعاء الأسرة أن الفتاة التي كانت مع ابنها خادمة الأسرة، و ليست خليلة الشاب كما صرح لهم صاحب المنزل ، قبل أن يطمئنهم الضابط بكون هو المحلف و لا يهمه ما يقول صاحب المنزل .
ليتم الانتقال إلى مقر الدائرة الأمنية المذكورة، حيث انتقل الحديث إلى العلاقة الكرائية بين صاحب المنزل و اسرة الشاب، و غابت قضية مرافقة الفتاة إلى المنزل ، حيث استمع الضابط لكلا الطرفين و انصرف الجميع دون الحديث عن الدعارة و عملية التلبس ، بعد أن تحولت الفتاة التي كانت ترتدي ملابس فاخرة إلى خادمة .