استغرب سكان منطقة السعادة بمقاطعة جيليز، لعدم اهتمام المسؤول الأول بالدائرة السادسة عشرة للأمن، بما يجري على مرمى حجر من مقرها، حيث ظل احد المشردين يفترش الثرى، دون لم ان يكلف المسؤول الأمني نفسه عناء الاتصال بالوقاية المدنية لنقله إلى مستشفى الأمراض العقلية، أو إلى إحدى دور رعاية المسنين.
و تبقى حادثة للسير التي شهدتها المدارة المقابلة لمقر الدائرة الأمنية المذكورة مساء الأمس خير دليل على عدم اكتراث العميد لما يجري خارج الإدارة، حيث اصطدمت شاحنة لنقل الأسمنت بدراجة نارية، نجا سائق هذه الأخيرة من الموت، في الوقت الذي ظلت الدراجة تحت الشاحنة، مما أدى إلى اكتظاظ في حركة السير، كان بالإمكان تفاديه لو تدخلت عناصر الشرطة بالدائرة 16 للإمن، حيث تمت عرقلة المرور بالمدارة لمدة ساعة قبل حضور شرطة المرور في الوقت الذي تم نقل سائق الدراجة النارية إلى المستشفى.