انتقد سعد الدين العثماني تحريض البرلماني ‘العسري’ بتدوينته على الاساءة للعلاقات الخارجية للمملكة، بعدما تبين أن ذات الشخص دو الفكر الداعشي، هو عُضو بمجموعة الصداقة البرلمانية المغربية البلجيكية، وفِي نفس الوقت يرأس مجموعة الصداقة المغربية الكندية بمجلس المستشارين.
وعلق الصحفي المتميز محمد نجيب كومينة، أن البرلماني يهافت كغيره على المواقع في لجن الصداقة والوفود كي يسافر كثيرا من ميزانية الدولة التي تمول من ضرائب نؤديها و لا نسأل عن كيفية صرفها ما دمنا لم نكتسب بعد وعي المواطنة وماداموا يسعون لتغييبه بالترويج للخرافات والأكاديب.
وأوضح كومينة،أن المعني بالأمر يذهب إلى أقاصي العالم وأدانيه مجانا، ومستفيدا من تعويض يومي يصل إلى 3000 درهم يوميا، ويرى مايرى في شوارع ومحلات عواصم العالم ومدنه الكبرى ولا يستفزه في شئ، بل إنه يستمتع برؤية الجميلات هنا وهناك بألبسة لا تشبه في شئ ما يعتبره الظلاميون لباسا شرعيا أومحتشما أو غير دلك، لكنه لايتردد هنا في الظهور بمظهر كادب وفي إنتاج خطاب ديماغوجي ينطلي على السدج والفاقدين للمناعة كي يعود للبرلمان ويستفيد من امتيازاته.
أضاف كومينة، ليست الإساءة لعلاقات المغرب الخارجية هي المشكل، هدا اختزال فج يعري عقلية اختزالية تمكنت من الهيمنة في لحظة تاريخية، بل في التدهور القيمي والأخلاقي الدي ينشره المخادعون والغارقون في الجهل المقدس
عندما يهبط برلماني ومسؤول حزبي بالنقاش العمومي إلى مستوى نقاش طول وقصر سراويل متطوعات بلجيكيات تصرفن بتلقائية فاعرف أننا ارتقينا درجات في سلم الجهل وأن بقاء الأمر على ماهو عليه سيؤدي بنا إلى الصعود إلى الهاوية.