يشتكي أولياء تلاميذ وتلميذات مدرسة الموقف الابتدائية، بمقاطعة مراكش المدينة، من وضعية التدريس بهذه المؤسسة التي باتت تؤثر الحالة الصحية لقاءات أكبادهم .
وأفاد العديد الآباء في تصريحات متطابقة، أن أبنائهم و بناتهم يعانون من الاختناق الذي خلفته اكوام من روت البهائم و فضلاتها و التي تحوي حشرات سامة و ثعابين تتهدد حياتهم .
واوضح بعض أولياء التلاميذ أن انهيار جزء من الجدار الذي يفصل مدرسة الموقف الابتدائية ( كانت في الاصل فندقا للدواب ) مع فندق مولاي علي، بسويقة الموقف، خلف أكواما من الأتربة، وفضلات البهائم حيث تتواجد حظيرة بالفندق المذكور، تخلف نفايات تزكم الانوف .
وأكد الآباء أنه بالرغم من المجهودات التي تقوم بها ادارة المؤسسة و هيئة التدريس، بتنسيق مع جمعية الآباء، لعزل المدرسة عن الفندق بترميم الجدار، إلا أنها تصطدم بالاستغلال العشوائي والمد المتزايد لأكوام الأزبال والقاذورات، التي تعد الملاذ الآمن للزواحف و الحشرات السامة خصوصا مع ارتفاع الحرارة فضلا عن الجردان التي تتسلل إلى الاقسام ليلا ، الأمر الذي يشكل على التلاميذ و الأساتذة و يعيق العملية التعليمية التربوية بشكل عام، خصوصا مع ارتفاع الحرارة نهاية الشهر الفضيل، مما يساعد على انتشار الروائح الكريهة .
فضلا عن اقتحام المؤسسة من طرف بعض الغرباء الذين يتسللون من الفندق المجاور ، مستغلين انهيار الجدار ، واغلبهم من ممتهني الارشاد السياحي غير المرخص ” فوگيد ” الذين يحتمون بالمؤسسة هربا من الحملات الأمنية التي تشنها عناصر الدائرة الثانية بين الفينة و الأخرى .
هذا و يطالب الاباء والي جهة مراكش آسفي، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، والمندوبية الإقليمية للتربية الوطنية بمراكش و مجلس مقاطعة مراكش المدينة الذي يرأسه رجل تربية، التدخل لرفع الضرر والحد من المخاطر التي يسببها انهيار جدار المدرسة .