تمكنت عناصر الضابطة القضائية التابعة للمركز القضائي بمدينة إبن جرير، من تفكيك لغز جناية القتل منذ اثنا عشرة سنة خلت ، بإيقاف شخصين، تبث تورطهما في الجريمة المذكورة .
والتي تعود تفاصيل لسنة 2009، بدوار سكورة جماعة سيدي بوبكر ضواحي سيدي بوعثمان، الذي اهتز وقتئذ على وقع جريمة قتل بشعة، راحت ضحيتها سيدة في سن 21 ورضيعها البالغ حوالي 20 شهرا بعدما ألقي به في أحد آبار الدوار ليلفظ أنفاسه بعد والدته مباشرة.
وافاد مصدر مطلع، ان الجاني الذي قضى عقوبات متتالية بتهم الإتجار في المخدرات وانتحال شخصية بسجن الصويرة، كان خلالها يقدم هويات مزيفة، لكن مصلحة البطائق التابعة ل DGSN المتعلقة بالتنقيط وإعداد ملفات السوابق، وبعد أخذها بصمات المعني بالامر بسجن الصويرة اتضح تطابقها مع البصمات المأخوذة من عملية المسح بمسرح جريمة القتل بدوار سكورة ليتم الإتصال بالمركز القضائي للدرك الملكي بالرحامنة، الذي أرسل دورية الى سجن الصويرة، وبتنسيق مع قائد مركز الدرك الملكي القضائي والنيابة العامة وإدارة السجن، تم الإستماع للسجين الذي إعترف بالمنسوب إليه بعد محاصرته بالأدلة الدامغة، كما اعترف على شريكه المنحدر من دوار أولاد يحيى قيادة تمصلوحت. هذا و أمرت النيابة العامة بالمحكمة الاستئناف مراكش، بترحيل السجين إلى المركب السجني الاوداية، فبل أن يتم إقتياده إلى مدينة إبن جرير، في الوقت الذي قامت دورية أخرى تابعة لدرك إبن جرير بإيقاف شريكه ضواحي تمصلوحت ومواجهتهما ليعترفا بالمنسوب إليهما. لتتم عملية تمثيل الجريمة بعصر امس الاحد بدوار سكورة سيدي بوبكر وتقديم الجناة أمام أنظار الوكيل العام لإستئنافية مراكش صباح اليوم الاثنين بعد 24 ساعة من التمديد لإستكمال البحث بتهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والسرقة ومحاولة قتل زوج الضحية.