وجهت نداءات إلى وزير النقل البيئي فرانسوا دو روجي يوم الخميس 11 يوليوز الجاري، لتقديم استقالته بعد الكشف عن تنظيمه “مآدب عشاء خاصة باذخة” عندما كان رئيسا للجمعية الوطنية.
وكشف موقع “ميديابار” الاستقصائي أنه أحصى بين أكتوبر 2017 يونيو 2018 حوالى عشر مآدب عشاء شغلت في كل مرة موظفي رئاسة الجمعية، مرفقا المعلومات بصور وشهادات ووثائق.
ودافع دو روجي، العضو السابق في حزب البيئة، عن نفسه موضحا أن “مآدب العشاء غير الرسمية” كانت جزءا من مهامه ونفى إقامة “أية سهرة باذخة”.
ولم تقنع الحجج التي قد مها دو روجي الحزب الذي كان ينتمي إليه إذ طالب المتحدث باسم حزب “البيئة-الخضر” الخميس باستقالته من الحكومة.
واعتبر جوليان بايو في حديث إذاعي “وجدت هذه التفسيرات (…) فاضحة”، مشيرا إلى أن الشهادتين اللتين نقلهما موقع “ميديابار” عن زوجة دو روجي وكاتب المقالات جان ميشال اباتي تؤكدان أن مآدب العشاء هذه “ليست مهنية”.
وطالبت النائبة ديلفين باتو، زعيمة حركة “جينيراسيون ايكولوجي” السياسية البيئية، أيضا باستقالة الوزير. وقالت لوكالة فرانس برس “هذا يبدو لي غير مقبول أخلاقيا . استقالته تفرض نفسها لأن هذه أموال عامة. الأموال العامة ليست من أجل تنظيم مآدب عشاء باذخة”.
وأعرب النائب عن حزب الجمهوريين (يمين) جوليان اوبير عن غضبه الشديد وطالب بـ”الشفافية في النفقات “المهنية”.