دعت جمعيات المجتمع المدني بإقليم شيشاوة، إلى التشديد في تطبيق إجراءات الحجر الصحي، سواء بالنسبة لساكنة الإقليم، أو الوافدين عليه من مدن آخرى،واتخاذ جميع الإجراءات الإحترازية الممكنة من تشخيص وتعقيم، خصوصا على مستوى السدود الأمنية ومراكز المراقبة التابثة بمداخل الإقليم،
و أكدت الجمعيات على ضرورة المزيد من أخذ الحيطة والحذر من خلال التزام البيوت وعدم مغادرتها إلا للضرورة القصوى وارتداء الكمامات واحترام مسافة الأمان، للحفاظ على مكسب 0 حالة بإقليم شيشاوة، مع المزيد من التضحيات وتحمل تبعات الحجر الصحي حتى تجتاز البلاد هذه المرحلة إلى بر الأمان.
جاء ذلك بعد سلبية نتائج التحاليل المخبرية لآخر اربعة مصابين بمرض “كوفيد 19″، والمتواجدين بمصلحة الإستشفاء بالمستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة، وبعد مرور 21 يوما من تسجيل آخر حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، حيث تخطى الإقليم نسبيا مرحلة الخطر والهلع الذي كانت تعيشه ساكنة الإقليم منذ ظهور الوباء، و أصبح بفضل تضافر جهود السلطات الإقليمية والصحية والأمنية والتزام المواطنين بالإجراءات المتعلقة بالحجر الصحي، يعيش على وقع صفر حالة ليبقى التحدي أمام الجميع هو الحفاظ على هذه النتيجة الإيجابية.
هذا و نوه السكان عبر مواقع التواصل الإجتماعي بالمجهودات المتواصلة والحتيثة الذي يبذلها عامل شيشاوة بوعبيد الكراب منذ تسجيل أولى الحالات المصابة بالفيروس بالإقليم، والذي أصر من خلال زياراته اليومية والمتكررة لكافة تراب الإقليم على التتبع الشخصي وعن قرب لمدى احترام الساكنة لإجراءات الحجر الصحي، وحالة تموين الجماعات الترابية بالمواد الغذائية والخضر، والتتبع اللحظي للحالة الوبائية بالإقليم، هذا بالإضافة إلى تفاعله السريع مع كل مستجد في هذا الإطار.
كما تم التنويه بالأطر الصحية والتمريضية والتقنية التي سهرت على تتبع الحالة الصحية للمرضى والمخالطين، ثم رجال الأمن والدرك والقوات المساعدة، كما عبرت عن شكرتها وامتتناها لرجال النظافة الذين أبانوا عن روح عالية من المسؤولية.