أعلن حزب جبهة القوى الاشتراكية، أحد أعرق الأحزاب الجزائرية، يوم الجمعة 25 يناير الجاري، أنه لن يقدم مرشحا إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل، ودعا إلى “مقاطعة فعلية مكثفة وسلمية” لعمليات الاقتراع.
وفي القرار الذي اعتمده مجلسها الوطني، ونشره الحزب على موقعه الالكتروني، اعتبرت جبهة القوى الاشتراكية “أن شروط إجراء انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة وشفافة (…) ليست متوفرة”.
وأكدت الجبهة، وهي أقدم حزب معارض في الجزائر، أنها لن تقدم مرشحا ولن تدعم أي مرشح آخر، لأن المشاركة لا تعني سوى توفير واجهة ديمقراطية لاقتراع محسوم مسبقا لصالح مرشح النظام”.
وينهي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يرأس الجزائر منذ عام 1999، ولايته في 28 أبريل. ويدعوه انصاره منذ عدة أشهر الى الترشح لولاية خامسة. لكن بوتفليقة (81 عاما ) الذي سيواصل بقائه في السلطة حتى الثالث من مارس القدم، لم يعلن بعد عن نيته للترشح للإنتخابات الرئاسية.