إدريس الاندلسي
الدكيك يدك و حاليلوزتش يجني الملايين
دراهم معدودة و ملايين معروفة
يرفع العلم الوطني عاليا في مناسبات عدة عالميا و افريقيا و عربيا في مجال كرة القدم داخل الصالات. فريقنا الوطني صاحب الألقاب و الأمجاد يقوده مدرب وطني مغربي حتى النخاع إسمه أصبح يظهر بكثير من التواضع على منابر الإعلام. فريقنا متماسك و متفاهم، منسجم و مبدع، متعدد و لكنه واحد و تشعر أنه يتجاوزنا جميعا بتنظيمه و انضباطه لتعليمات مدربه هشام الدكيك.
يقف المدرب الوطني لفريق كرة القدم داخل الصالة بكثير من الاندفاع و الانسجام و التفاعل مع أصدقاءه اللاعبين. منذ ما يزيد عن السنتين أصبح هذا الفريق جزءا من فرحنا بالنتائج و كسب الألقاب. أغلبهم يسكنهم تواضع الفنانين المبدعين و كلهم يتقنون فن التواضع في تسجيل الأهداف. هذا النوع من الرياضة أصبح هو الأكثر ممارسة في ملاعب الأحياء أو ما يسمى بملاعب القرب. يستمد قواعده الأساسية من كرة اليد و قليلة هي الاحتكاكات التي قد تتسبب في عاهات جسدية للخصم. من سماته الجميلة إظهار لعب الفريق و عدم التركيز على الفرد و هذا ما يجعل هذا النوع من الرياضة بعيدا عن أنانية النجوم.
الدكيك يهدي الفرحة بكل تواضع إلى بلده و لا يتكلم بلغة الناصر المنتصر و صاحب البطولات في بطولات كرة القدم. الدكيك و غيره ممن لهم غيرة تسكن قلوبهم الوطنية بكل مهنية، لا يبحثون عن أمجاد لا يستحقونها. و عار على مؤسساتنا الرياضية أن تصنفهم في خانة الانتصارات الجانبية. لكل مجتهد نصيب و أكاد أجزم أن الدكيك ” ووليداتو اللي حتى فرقة ما غلباتو ” يستحق منا كثير التقدير.
لا أشك في إرادة جامعة كرة القدم على تكريم من فاز و رفع علمنا عاليا. أتمنى أن تصل منحة الإنجاز إلى أعلى المستويات. أولاد الدكيك و أولاد فريقنا الوطني المتأهل لمونديال قطر يستحقون التقدير و التنويه و كثيرا من الجوائز المالية المعتبرة. شكرا الدكيك. و أتمنى أن أنوه غدا بعموتة أو بالركراكي بعد نتائج جميلة نستحقها و ننتظرها قبل نهاية 2022.