تحتضن مدينة مراكش الدورة الرابعة لقمة الاتحاد الأوربي – أفريقيا للمقاولات، نهاية شهر نونبر 2021، الموعد السنوي المخصص لتيسير والنهوض بالتجارة والاستثمارات بين القارتين.
وستستقطب القمة، المنظمة من طرف مؤسسة “يوروبيان بيزنيس”، أرباب مقاولات مؤثرين، صناع القرار وخبراء، من أجل الاستجابة للتحديات السياسية الأكثر أهمية التي تحدد معالم المستقبل المشترك للقارتين.
تتمحور أشغال القمة، حول أربعة مواضيع رئيسية، تتمثل في “سلسلة القيمة بإفريقيا”، “التحول الرقمي”، “الابتكار في مجال الصحة” و”التحول الأخضر”.
وبالنسبة لمنظمي هذا الموعد السنوي الهام، فإن الهدف يتمثل في مناقشة الرهانات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والبيئية، من أجل إسماع صوت المقاولات في كل من أوروبا وإفريقيا.
وأكد ارنوتيسين المدير العام ل” اوربيان بيزنيس ساميت ” في تصريح صحفي، أن الدورة الرابعة تعرف الدعم المقرب للغاية من طرف المفوضية الأوروبية، مشيرا إلى أن العديد من المفوضين الأوروبيين يدعمون هذه القمة على نحو نشط.
وأضاف أرنوتيسين أن الدورة تحظى بالدعم من طرف منظمين أفارقة من قبيل البنك الإفريقي للتنمية، إلى جانب البنك الدولي، صندوق النقد الدولي، التي ستشتغل على إطار جديد يمكن من تيسير المبادلات بين إفريقيا وأوروبا”.
وبخصوص اختيار المغرب لاحتضان هذه القمة، أكد تيسين أن المملكة تضطلع بدور مهم للغاية كبوابة للولوج المستقر اقتصاديا وسياسيا نحو إفريقيا. فهي تعد فضاء للتلاقي والتواصل بين الشمال والجنوب”.
وبالنسبة لمنظمي القمة، من أجل المضي في علاقة أكثر نجاعة بين الأطراف المعنية من كلا القارتين، يتعين تعزيز حوار متعدد القطاعات على نحو سريع، إن على المستوى المؤسساتي أو المقاولاتي.
وعلى مدى يومين 28, 29 نونبر المقبل ، سيوفر هذا الحدث الوازن الأرضية المثالية لمناقشات ملتزمة، موائد مستديرة رفيعة المستوى وجلسات تقاسم وتوجيه ملهمة.
وسيعرف اللقاء حضور مائة مدعو و5000 مشارك افتراضي، من أجل مناقشة مستقبل العلاقات الاقتصادية القائمة بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا.