نور الدين بلكبير
لم أكن أتصور أن الدولة المغربية أصبحت ضعيفة بهذا الشكل في مواجهة الكوبل الفيلالي، ورغم أن الإنسان لا يمكن إلا أن يتضامن مع كل من تعرض للحيف، فإن المؤكد أن هاذين الشخصين لا علاقة لهما بالنقد والفكر السياسيين وأن كل ما يذيعانه في اليوتوب لا يعدو أن يكون سب وشتم على طريقة اليوتوبوز المسماة” أمهم نعيمة”، ذلك أنه بعد عجز صحافة المرقة في مواجهة هذا الكوبل، هل لجأت الدولة المغربية للصحافة الأجنبية الفرنسية للرد عليهما من أجل تشويه صورتهما وحرمانهما من الاستفادة من اللجوء بفرنسا، فإذا كنا نعلم أهداف الإعلام الإسرائيلي عبر المؤسسة الإعلاميةi24 واضحة وأنها يمكن أن تدافع عن الدولة المغربية في السياق الحالي المتميز بالتطبيع، فالذي أنا متأكد هو أن بعض الأقلام الفرنسية لن تدافع عن المغرب بدون مقابل ( والتهمة هي اللعب على وثر معاداة السامية والصهيونية ) .
والحقيقة فان العديد ممن لم يسبق له أن مارس النقد والفكر السياسي أصبح معارضا ولاجئا بحكم غباوة بعد المسؤولين، ويمكن أن اسرد من الحالات التي تابعت مسارها،
ولنا في أقاليمنا الصحراوية الجنوبية أحسن مثال.