بعد أن تعذر على جميع الاصدقاء تلاوة كلمة تأبينية لحظة مواراة جثمان المشمول بعفو الله مولاي رشيد السيدي، نظرا لهول الفاجعة التي كان لها بالغ الأثر على العائلة، الاصدقاء و كل من كانت له علاقة بهذا الرجل الجسور.
أبى عبد الفتاح الصوفي الأخ/ الصديق الحميم للمرحوم مولاي رشيد السيدي، الا ان يلقى كلمة على قبره بمناسبة الذكرى الاربعينية لوفاته، ولسان حاله يقول، كما هو الحال بالنسبة لجميع الاصدقاء، لك دين كبير علينا أيها العزيز، بكينا بحرقة على فراقك، نرثيك و انت الذي ظللت ترثي احوالنا و أحوال مدينتك و وطنك.
فيما يلي نص الكلمة التي ابكت الحضور إخوانه عبد الصادق طالب و كريم سليمان ، و شقيقه عبد العزيز بمقبرة باب دكالة.