محمد نجيب كومينة
زيارة الرئيس تبون للمجرم العائد على وجه الاستعجال قبل التعافي كشفت ان بن بطوش كان مستعملا ببشاعة من طرف جنيرالات الجزائر وان الرجل المتعود على الخيانة والتخابر يشعر في قرارة نفسه انه عبد لدى الجنيرالات وراض على وضعية العبودية، وكشفت بالخصوص على تامر اطراف حكومية اسبانية ضد المغرب ومصالحه وخدمتها للاجندة الجزائرية، لذلك استحقت الشكر من الرئيس الجزائري على ما قامت به وما قدمته من خدمات. بن بطوش او غالي تعمد، في اطار هذا الفيلم، ان يهدد وهو العاجز عن اتخاذ القرار بشان ذاته او جسده.
اذا كان تبون قد كشف في هذه المناسبة للجزائريين عن حالة رجله، فان شنق ريحة جاء ليؤكد انه الامر الناهي وان الرئيس مكلف بالكلام حين يؤمر