حل ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، مساء الثلاثاء بمدينة طنجة للمشاركة في الدورة الثانية عشرة لمنتدى ميدايز، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بين 13 و 16 نونبر، تحت شعار ” أزمة الثقة العالمية .. مواجهة عدم اليقين والهدم”.
وكان في استقبال الرئيس السينغالي بمطار طنجة ابن بطوطة الدولي، محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وإبراهيم الخليل سيك، سفير جمهورية السنغال بالمغرب.
وتحدث ماكي سال، عن العلاقات التاريخية للمغرب مع السنغال وبلدان غرب إفريقيا، والتي يجمعها الدين الإسلامي والتجارة منذ حقب بعيدة، موضحا أنه تقليد عريق حرص جلالة الملك محمد السادس على دوامه.
وقال رئيس جمهورية السنغال إننا “نحاول جميعا الحفاظ على هذا التقليد لكي تكون المبادلات والتنمية في الطليعة”.
وأضاف ماكي سال، أن محمد السادس، يعتبر بطلا للوحدة بإفريقيا وبطلا للتعاون بين البلدان الإفريقية”، معتبرا أن “نهج جلالة الملك كان على الدوام أن يمنح للمغرب بعده الطبيعي في أن يكون بلدا إفريقيا، وهو ما تجسده الزيارات المتعددة والمتنوعة التي قام بها جلالته عبر ربوع القارة، سواء بغرب إفريقيا أو وسطها أو في باقي المناطق، وبالتالي العمل على تطوير علاقة للثقة”.
وقال الرئيس السينغالي “نحن مدينون بهذا الاعتراف لجلالة الملك، وندعو الله أن يؤيده”.
و أعرب السيد ماكي سال عن سروره بزيارة طنجة في إطار منتدى “ميدايز” المنظم من طرف معهد “أماديوس”، المعهد الذي “منحه شرف الحصول على الجائزة الكبرى ميدايز لهذه السنة، مضيفا “بكل تواضع، بل بكل سرور، أشارك في الدورة الثانية عشرة للمنتدى، التي ستمكن المغرب، لمرة أخرى، من إظهار الدور الذي يضطلع به في إفريقيا والعالم، باعتباره أرضا للحوار والتشاور”.