غادر الصحافي عمر الراضي أسوار سجن عكاشة صباح الثلاثاء بعد قرار المحكمة متابعته في حالة سراح.
وعبر الراضي عن سعادته بقرار المحكمة متابعته في حالة سراح، متمنيا أن تنتهي هذه المحاكمة في اتجاه احترام حقوق الإنسان والديمقراطية وحرية التعبير.
وأضاف الصحافي الراضي، “صراحةً.. طيلة هذا الأسبوع الذي قضيته في زنزانة إنفرادية بالسجن، لم أرى أي معاملة سيئة من طرف إدارة المؤسسة السجنية، وتلقيت زيارة دفاعي، واللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان”.
وشكر عمر الراضي المتضامنين معه قائلاً : “ لقد تفاجأت كثيراً بحجم التضامن الوطني والدولي، ولذلك أشكر كل زملائي ورفاقي، وأصدقائي والمنظمات، محلياً ووطنياً الذين كثفوا حملة التضامن معي”.