آخر الأخبار

الرجاء تحقق الاهم امام شبيبة القبائل

برسم الجولة الرابعة من دوري المجموعات لمسابقة ابطال افريقيا، احتضن ملعب الفاتح نوفمبر بتيزي وزو بالجزائر المقابلة الحارقة بين شبيبة القبائل و الرجاء المغربي في ديربي مغاربي بنكهة افريقية و كذلك بطموحات متباينة.
الفريق الجزائري دخل اللقاء و هو يعرف بانه يلعب اخر اوراقه للحفاظ على حظوظه على درب التأهل الادوار المقبلة لتوفره على ثلاث نقاط و احتلاله للصف الثالث وراء الترجي التونسي بسبع نقاط و الرجاء المغربي بست نقاط.
السجال في الشوط الاول كان بمواصفات الندية و التنافس الكبير و كل مجموعة حاولت السيطرة على وسط الميدان مما جعل الفرص منعدمة خلال العشرين دقيقة الاولى الا أن اتيحت بعد ذلك سيل من فرص التسجيل للطرفين لم تعرف طريقها إلى الشباك لتنتهي الجولة الأولى كما بدأت بالبياض.
بنفس سيناريو الشوط الاول، كانت بداية الجولة الثانية التي غلب عليها الطابع التكتيكي و انعدام فرص حقيقية لافتتاح التسجيل مما يؤكد تفوق السلامي على ڤيلود على الاقل الى حدود الساعة الأولى من اللقاء التي تميزت بالعقم الهجومي الجزائري و الانضباط الدفاعي للنسور الخضر.
حثى النصف ساعة المتبقية لم تجد بالهدف المنتظر اللهم مناوشات بين لاعبي الفريقين اثر بعد عدم احتساب ضربة جزاء للمحليين من طرف الحكم الروندي الدي كان اداءه رفقة طاقمه معقولا و مقبولا.
رغم الاداء التقني المتوسط على أرضية الملعب فتبقى نقطة الضوء في المدرجات المكتظة لجماهير الفريقين في انسجام و تأخي راءع جسد الروح الأخوية بين البلدين و الوحدة العربية بين الأخوة المغاربة و الجزائريين.
عموما الرجاء حققت الاهم و الشبيبة تضاءلت حظوظها بشكل كبير في انتظار النزالات المقبلة.

أحمد تميم