محمد نجيب كومينة
َالرجوب، المسؤول الامني الاسبق في فتح والسلطة الفلسطينية، ظاهرة من ظواهر الفساد التي الحقت ضررا بفتح و بالسلطة الفلسطينية وبالقضية الفلسطينية. هذا ما يعرفه المتتبعون مند ان تمت اقالته من مسؤوليته الامنية و بقيت تهم الفساد تطارده قبل ان يطويها النسيان. علاقته بسلطات الاحتلال ايضا ظلت تطرح علامات استفهام، ومن يهاجمون المغرب بسبب ما يسمى بالتطبيع كان عليهم ان ينظروا الى سجل الرجل في علاقته مع محتلي وطنه ومضطهدي شعبه بدل استغلاله للحصول على تصريح لا قيمة له، وينم عن جهل مطبق بالنزاع الاقليمي بين المغرب والجزائر و بقضية الشعب المغربي الاولى المتمثلة في وحدته الترابية.
الرجوب اساء لعلاقة الشعب المغربي بالقضية الفلسطينية بتصريحه الارعن الذي لا يعرف ماهو ثمنه، لانه يتبين ان بعض الفلسطينيين باتوا متعودين على الاعتناء على حساب الدم الفلسطيني وعلى حساب القضية الفلسطينية التي حولوها الى اصل تجاري يدر الثروة. والرجوب من الاثرياء.
المغاربة ايها الغبي كانوا وسيظلون مدافعين عن وطنهم ووحدته في مواجهة العدوان واوهام الواهمين الذين يستعملونك انت وغيرك و يستعملون قضية الشعب الفلسطيني العادلة بخبث، و في دفاعنا عن وطننا نعول على انفسنا و على اقتناعنا الجماعي بعدالة قضيتنا و الطابع المصيري لوحدتنا الترابية والوطنية و لا نعول على احد، لان استقلالنا راسخ ووعينا بهويتنا راسخ و لا تهزنا ريح و لا ننتظر شهادة مشتراة او غير مشتراة كي نتجاوز الشك في انفسنا كما هو الشان بالنسبة لجيراننا الذين اكتشفوا متاخرين انهم لم يؤسسوا هوية جامعة و لم يبنوا دولة موحدة و يسعون الى ذلك اليوم بتاجيج العداء للمغرب و بالسرقة والتزوير والكذب والدعاية البئيسة
اكبر المسيئين للقضية الفلسطينية ولعدالتها المؤكدة ولنضال الشعب الفلسطيني هم باعة المواقف القارين والمتجولين الذين يستغلون تعاطف الشعوب العربية والاسلامية والانسانية مع هذه القضية استغلالا انتهازيا لتحقيق مصالح ضيقة. بئس