تحتضن مدينة مراكش، يوم 14 يناير الجاري، ندوة دولية تحت شعار “ الرقمنة، رافعة لتسريع التنمية الترابية ”، بمتحف حضارة الماء محمد السادس.
وذكر بلاغ للمنظمين أن هذه الندوة، التي ستنظمها جمعية مهندسي المدرسة المحمدية، من خلال ناديها الرقمي، ومكتبها الجهوي بمراكش- آسفي، ستشكل مناسبة لتقاسم التجارب في مجال الرقمنة، باعتبارها رافعة هامة للتنمية الترابية وعاملا للتمايز والتنافسية بفضل الفرص التي تتيحها للمجالات الترابية.
وأضاف المصدر ذاته، أن جمعية مهندسي المدرسة المحمدية، وبتنظيمها لهذه الندوة الدولية، تنخرط في الدينامية التي يرعاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، المتعلقة بالانتقال الرقمي باعتبارها محفزا لتحول مهيكل ذي تأثير قوي على تنمية البلاد، مبرزا أن هذا الموعد سيتميز بمشاركة خبراء وطنيين ودوليين مرموقين من القطاعين العام والخاص، والذين سيتقاسمون خبراتهم في نشر “الرقمنة الترابية”.
ويتضمن برنامج الندوة جلسة عامة تحت شعار “سفر في الرقمنة الترابية”، وكذا مائدة مستديرة تتعلق بحالات استعمال الرقمنة في تنمية المجالات الترابية (السياحة والتسويق الترابي، الرقمنة في خدمة الجماعات الترابية، “ووترتيك”، “أغريتيك”..).
يذكر أن جمعية مهندسي المدرسة المحمدية، التي أحدثت سنة 1964، وتضم حاليا أزيد من 10 آلاف عضو، تسعى إلى الحفاظ على روابط الصداقة والتضامن بين خريجي المدرسة المحمدية.