موقفنا مما تعرضت له هاجر الريسوني وخطيبها وطبيبها املاه مبدا ورفض لممارسات لاصلة لها بالعصر ودفاع عن مكاسب وتطلع لاخرى، لذلك لاننتظر ان يرضى او لايرضى عنا من نعرف حق المعرفة انهم لو تمكنوا، ولن يتمكنوا ابدا في هذا البلد ، فسيقومون باسوا مما قام به الخميني مع حزب تودة ومجاهدين خلق والليبراليين….
فنحن نعرف ادبياتهم ومواقفهم الحقيقية التي عبروا عنها لما كانواينفدون اجندات معروفة بتنسيق مع رجل المخزن الذي كلف من بعد باستعابهم في حزبه الميت .
عبدالكريم الخطيب كما يعرفه الجميع وكما يعرف امه مريم الجباص من خدام المخزن الذين تكلفوا بتكوين الحركة الشعبية كاول حزب مخزني وكانت نصيحة الحسن الثاني ولي العهد انذاك للخطيب بادماج احرضان في الحركة ناتجة عن اقتناعه بان الخطيب لايملك شخصية على نفس درجة صلف احرضان الذي لايخجل من اي شئ ولا يحرجه شئ، حتى موكة التي كان يستحضرها في حديثه القريب من الهديان.
هجومهم البئيس على عمر بلفريج يكشف عن معدن وسخ لايصلح الا للمزابل، وردهم على حملات التضامن مع هاجر الريسوني بواسطة جريدتهم “اخبار اليوم” بمهاجمة اليسار واللبيراليين عبر تدبيج مقالات تنفت سما يبين لكل من يساوره وهم انهم يمارسون التقية الى ان يتمكنوا. مقالان صادران في نفس الجريدة في عددي الامس واليوم بقلم المروري، محامي هاجر الريسوني، وابو المعالي اختارا الوقت المناسب ليقولا للتقدميين بيننا وبينكم الشرع فابتعدوا عنا وعن ابنة اخ مرجعنا ولتذهب هاجر والحبيب والطبيب الى الجحيم .
هم يرغبون فقط في ان نكون تابعين وقفف وسذج نلهت بذكرهم ونتخلى عن مواقفنا ومطالبنا وتطلعاتنا ونثوب ثوبة نصوحا بين ايديهم ونبوس نعالهم “الخانزة” ونعتذر عن كل شئ كي يفتحوا امامنا جنتهم.
المقالان المشار اليهما والتدوينات التي استهدفت المناضل عمر بلفريج لاتكشف فقط عن استمرار الاحساس بالغرور متمكنا منهم بل تبين لكل عين ناظرة كم هم رجعيين وكم هم قليلي تربية وقليلي مروءة.
ربما اوحى لهم بعض المتزلفين والمتزلفات ممن انخرطوا في تسويقهم في الاوساط التي لايلجونها باشياء صدقوها، ولذلك تجراوا في هذا الوقت بالذات على “القباحة”
لاننسى ان بنكيران كان قد وصف الشهيد عمر بنجلون بالكلب الاجرب ولا ننسى ممارساتهم التكفيرية ضد مناضلي اليسار في مراحل مختلفة.
محمد نجيب كومينة / الرباط