آخر الأخبار

الريسوني وعلماء المغرب العربي بقن ن على حركة طالبان

جاء في بیان رابطة علماء المغرب حول ما أسماه ” الفتح الذي من الله به على إخوتنا في أفغانستان” : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده ، نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده . والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين قال تعالى : ( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ) وبعد فلا يخفى على أحد ما يجري في أفغانستان من تأييد الله تعالى ونصره المبين لحركة طالبان ، وذلك بسيطرة الحركة على مجمل ربوع البلاد بما في ذلك عاصمة البلاد ، يأتي هذا في ظل ما تعانيه الأمة الإسلامية من الصراعات والمكائد والمجازر والتشتت وإن رابطة علماء المغرب العربي بعد تلقيها لهذه الأنباء المفرحة والأخبار السارة التعرب عن فرحها وابتهاجها بهذا النصر المبين الذي أيد الله به إخواننا الأفغان ، بعد فترة من غياب مثل هذه الانتصارات المباركة للمسلمين على عدوهم ومن أجل ذلك فإن رابطة علماء المغرب العربي تدعو الحركة إلى المحافظة على على هذا النصر المبين ، وإلى لم الشمل والمحافظة على الدماء ، ونبذ كل ما من شأنه أن يستغل من قبل الأعداء للكيد للحركة ، والعمل على احتواء مختلف أطياف الشعب الأفغاني ، والوفاء بالتعهدات الداخلية والخارجية ، وطمأنة الأطراف الدولية على رعاياها ومؤسساتهاء والتفطن لكل المؤامرات التي يمكن حدوثها من قبل أعداء الأمة الإسلامية سائلين الله عز وجل أن يديم على الشعب الأفغاني وعلى الأمة الإسلامية جمعاء هذا النصر المبين ، وأن يديم عليهم السرور والفرح : ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) وأن يجعله الله فاتحة خير على أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

هذا وسبق أن نشر احمد عبد السلام الريسوني  مؤسس ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، رئيس رابطة المستقبل الإسلامي بالمغرب (1994 ـ1996) ، رئيس لحركة التوحيد و الإصلاح بالمغرب،  (1996 ـ2003) والمدير المسؤول لجريدة ” التجديد ” اليومية (2000 ـ2004 ) و الذي نشر على الجدار الأزرق شريط فيديو يثني فيه على دخول حركة طالبان إلى العاصمة كابول و بعتبره نصرا مبينا، في الوقت الذي لم يصدر المغرب اي بلاغ رسمي للحكومة او لملك البلاد، يبادر المسمى الريسوني للدعوة و الثناء على حركة إرهابية.

وأكد الريسوني في شريطه، ” نستبشر خيرا بالطالبان الذين جعلوا الشريعة الاسلامية ارضهم و سماءهم وافقهم” اتضح من خلاله أن الفقيه، يتوق إلى الإعلان عن امارة المغرب الاقصى الإسلامية، لكنه لم يجد لها سبيلا ( جهدا).