آخر الأخبار

السجائر الإلكترونية..خطر يهدد أطفال المدارس بمراكش

شهدت مدينة مراكش في الأسابيع الأخيرة انتشار ظاهرة مقلقة تمثلت في تعاطي الأطفال وخصوصاً الفتيات للسجائر الإلكترونية الأمر الذي بات يثير قلق المواطنين وأولياء الأمور على حد سواء.

وحسب شهادات متعددة لوحظ أن العديد من المحلات التجارية تبيع السجائر الإلكترونية للأطفال القاصرين دون الالتفات إلى العواقب الوخيمة لهذه الظاهرة.
وقد أعرب المواطنون عن استيائهم من هذا الوضع مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإتخاذ إجراءات صارمة بحق أصحاب هذه المحلات من خلال فرض عقوبات صارمة ومراقبة ميدانية مشددة.

لا يقتصر خطر السجائر الإلكترونية على التأثيرات الصحية التي قد تصيب الأطفال بل يمتد ليهدد مستقبلهم التعليمي إذ أن هذه الظاهرة تنتشر بشكل كبير في المناطق المجاورة للمدارس ما يجعلها مصدر إلهاء عن الدراسة ويؤثر على الانضباط داخل المؤسسات التعليمية.

وفي ظل تنامي هذا الخطر يطالب العديد من المواطنين بتدخل جمعيات آباء وأولياء التلاميذ لتنظيم حملات توعوية داخل المدارس وحولها لتسليط الضوء على مخاطر هذه الظاهرة وتوجيه الأطفال نحو السلوكيات السليمة.
وللتصدي لهذه الآفة يتطلب تضافر جهود مختلف الأطراف بدءًا من تعزيز حملات التوعية في المدارس مروراً بتشديد الرقابة على المحلات التجارية وصولاً إلى إصدار قوانين صارمة تمنع بيع السجائر الإلكترونية للقاصرين.

ظاهرة السجائر الإلكترونية بين الأطفال ليست مجرد مشكلة محلية بل ناقوس خطر يستدعي تحركاً عاجلاً وشاملاً لأن حماية الأطفال من هذه الآفة مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الأسر والمدارس ثم الجمعيات بالإضافة إلى الجهات الأمنية والإعلام…