أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية باليوسفية، أخيرا دركيا سابقا بسرية المدينة ذاتها، بثمانية أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها خمسة آلاف درهم، كما أدانت الهيئة ذاتها، متهما آخر في القضية نفسها بأربعة عشرة شهرا نافذا والغرامة المالية ذاتها، بعد متابعتهما من أجل الإتجار في المخدرات وتقطير ماء الحياة.
وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية باليوسفية قد أطلق سراح الدركي مقابل كفالة 10 ألاف درهم، ليتم اعتقاله في جلسة التحقيق التفصيلي ، بالسجن المدني بآسفي، بعد إحالته من طرف مصلحة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية باليوسفية على وكيل الملك، من أجل الاتجار في المخدرات وماء الحياة وإفساد الشباب.
وتعود وقائع القضية إلى توصل المصلحة السالفة الذكر بمعلومات تفيد أن المسمى ( ع ض) القاطن بحي الأمل اليوسفية، يتعاطى ترويج مسكر ماء الحياة والمخدرات أمام مسكنه، حيث تم انتقال عناصر الشرطة الى محل سكناه، الذي تخلى بحديقته على سبع لترات من مسكر ماء الحياة مصنوعة بطريقة تقليدية، كما تأتى لنفس العناصر ايقاف شخصين أحدهما قاصر وهو في حالة سكر، والثاني اعترف أنه يساعد المعني بالأمر في نشاطه،حيث تم حجز بمسكن هذا الأخير 75 لتر أخرى من المسكر المذكور، أشار أنه تركها بحوزته المروج ( ع ض ) الذي تم تحرير مذكرة بحث في حقه.
هذا وتم اعتقال هذا الأخير من طرف عناصر الضابطة القضائية، وبعد إخضاعه للبحث أكد أن مزوده بالماحيا والمخدرات دركي سابق كان يعمل بسرية اليوسفية، والذي تم استقدامه هو الآخرالى نفس المصلحة بعد إجراء تفتيش لمحل سكناه لم يسفر عن شيء، لتتم إحالة المتهمين على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية باليوسفية، الذي أحالهما على قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، ليقرر هذا الأخير ايداعهما السجن المحلي بآىسفي.