تابعت المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد باهتمام بالغ السقطة الدبلوماسية غير المسبوقة التي سقط فيها الرئيس التونسي قيس سعيد وذلك عندما دعا واستقبل زعيم جبهة البولساريو للمشاركة في القمة اليابانية الأفريقية.
إن المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد انطلاقا من بعدها الحقوقي وإيمانا منها بعدالة القضية الوطنية الأولى تعبر عن استغرابها الشديد لما أقدم عليه الرئيس التونسي وذلك في خرق سافر للأعراف الدبلوماسية وكذا خلافا لما تتميز به العلاقة المتينة بين التي تربط بين المملكة المغربية والدولة التونسية تاريخيا وجغرافيا واقتصاديا واجتماعيا.
إن المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد إذ تستنكر هذا الموقف المعزول فإنها تدعو جميع القوى الوطنية الحية إلى رص الصفوف دفاعا عن القضية الوطنية الأولى والتأكيد على الوحدة الترابية للمملكة المغربية كما تدعو إلى الرد الحازم على كل مساس بالوحدة الترابية للمغرب من أية جهة كانت انسجاما مع الخطب الملكية السامية وآخرها ما جاء في خطاب الملك محمد السادس الأخير بمناسبة ثورة الملك الشعب ومما جاء فيه: ” إن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر منها المغرب إلى العالم وهو المعيار الواضع والبسيط لقياس صدق الصداقات ونجاعة الشراكات …”
وعاشت المملكة المغربية قوية متينة واحدة موحدة تحت الشعار الخالد الله الوطن الملك