في إطار اشتغال المندوبية السامية للتخطيط حول ” مقاربة تطور السلوك الاجتماعي والاقتصادي والوقائي في ظل جائحة کوفید19-، وتقييم آثار هذه الأزمة الصحية على مختلف شرائح السكان المغاربة من حيث الولوج إلى التعليم والعلاجات الصحية والشغل والدخل “.
وأفاد بحث المندوبية الذي توقف البحث عند تجربة العمل عن بعد، أن من بين مجموع السكان النشيطين المشتغلين، اعتمد 16 % منهم العمل عن بعد خلال فترة الحجر الصحي، فيما وصلت هذه النسبة إلى 24 % بين النساء مقابل 13 % بين الرجال، وإلى 22 % بين سكان المدن مقابل 5 % بين سكان القرى .
وكشف البحث أن هذا النوع من العمل، يخص أساسا، الأطر العليا بنسبة 62 %، إذ يعتمده 47 % منهم بصفة دائمة، و15 % يتناوبون بين العمل عن بعد والعمل الحضوري.