أعيد انتخاب جمال السنوسي رئيسا للعصبة الوطنية لكرة القدم هواة لولاية ثانية، في أعقاب الجمع العام الانتخابي الذي جرى، اليوم الأحد، بقصر المؤتمرات محمد السادس بالصخيرات.
وتم تجديد الثقة في السنوسي (نادي سطاد المغربي) بعد أن تقدم مرشحا وحيدا لرئاسة العصبة الوطنية بلائحة تضم في عضويتها كل من لشكر محمد احضيه النائب الأول للرئيس (نادي شباب الساقية الحمراء)، ومحمد رمضاني نائب الرئيس الثاني (نادي فتح الناظور)، وأربعة أعضاء يمثلون البطولة الوطنية وبطولة القسم الأول هواة وأربعة أعضاء يمثلون بطولة القسم الثاني هواة.
ويمثل شطر الشمال عن البطولة الوطنية وبطولة القسم الأول هواة كل من المصطفى الحمراوي (شباب مريرت)، ورشيد غازي (مولودية ميسور)، فيما يمثل شطر الجنوب عبد الله مونيب (النادي البلدي رجاء أكادير)، وحسن بوتباعة (المولودية الرياضية العيون).
أما بطولة القسم الثاني هواة فيمثل كل من عمر غيلان (نادي طلبة تطوان لكرة القدم)، وأحمد السيبي (وفاء الدروة أولاد زيان) مجموعة الشمال الشرقي ومجموعة الشمال الغربي، فيما يمثل كل من عبد الرحيم المقترض (الرجاء الجديدي)، وأبيه احمدناه (شباب الجنوب بوجدور) مجموعة الجنوب ومجموعة الصحراء.
وقال جمال السنوسي بعد اعادة انتخابه رئيسا للعصبة الوطنية لكرة القدم هواة، إن محطة الجمع العام العادي الذي تحول إلى جمع عام انتخابي تم خلالها تقديم حصيلة أربع سنوات من العمل، مشددا على أن وضع الثقة فيه من جديد لا يعتبر تشريفا بل تكليفا.
وأضاف أنه سيعمل على اتمام برنامج الولاية الأولى، وخلق برامج جديدة خدمة لكرة القدم هواة، وذلك من أجل أن تنعكس ايجابا على كرة القدم الوطنية.
يذكر أن الجمع العام الذي حضره 134 من ممثلي الأندية من أصل 154، تم خلاله تقديم التقرير الأدبي الذي تطرق لحصيلة أربع سنوات من عمل العصبة الوطنية لكرة القدم هواة مند إحداثها من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتاريخ 9 شتنبر 2015.
وفي سياق متصل، أعيد انتخاب مولاي عبدالعزيز العلوي المودني بالإجماع رئيسا لعصبة الجنوب لكرة القدم ، خلال الجمع العام المنعقد يوم الجمعة 13 غشت الجاري .
و صادق الجمع العام بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، حيث تم تسجيل فائض مالي للولاية الحالية بلغ 01 مليون و 290 ألف درهم.
هذا وتعهد الرئيس “العلوي المودني” بمواصلة العمل في الأوراش التي فتحتها العصبة، والمتعلقة بتعشيب الملاعب، ودعم الكرة النسوية وكرة القدم داخل القاعة، بالإضافة إلى منح الفرصة للشباب من أجل التكوين في مجال التدريب، وتأهيل الحكام الممارسين ودعمهم لأجل الحصول على الشارة الدولية.