1886
م .ختراني
يعرف إقليم الحوز رواجا سياحيا على طول أيام السنة ، منطقة اوكايمدن شتاءا حيث تكتسي جبالها البياض الناصع و تشهد توافد الزوار من مختلف المناطق المغربية مواطنين عاديين و أيضا محبي التزحلق على الجليد .
باقي فصول السنة حيث تدبدب حرارة الطقس فوجهة المراكشيين و زوار المدينة الحمراء هي منطقة اوريكا و إمليل و تغدوين حيث تصبح متنفس في عز حرارة مراكش ، زوار هذه المناطق بإقليم الحوز يعكر مزاجهم الطرق المهترئة خاصة الرابطة بين اوريكا و ستي فاضمة و ضيق عرض الطريق و هو نفس المشكل الذي تعرفه طريق منتجع اوكايمدن الجبلي.
كل هذا ينظاف له إشكالية التشوير الطرقي و المراكن الخاصة بالسيارات و الدراجات النارية ، كل هذا لايمكن أن ينسينا الأثمنة الغير معقولة بالنسبة للمأكولات و كراء اماكن الجلوس جنبات الواد ، و لا ننسى الأثمنة الغير معقولة في بعض الفنادق و دور الضيافة.
فرغم تلك العوائق و المشاكل ، تبقى منتجعات ستي فاضمة و تغدوين و إمليل و اوكايمدن وغيرها من المناطق الجبلية ذات قيمة اقتصادية واجتماعية و سياحية على الاقتصاد الوطني و متنفس للراغبين في تكسير النمط الاعتيادي ، حفاوة الساكنة و التعامل المهني لرجال السلطة المحلية و الدرك الملكي تمنح الطمأنينة والراحة و السكينة لزوار المناطق سالفة الذكر