احتضنت جامعة محمد السادس المتعددة التخصصات بمدينة بنجرير، يوم امس السبت، ورشة تكوينية حول موضوع”مؤسسات الريادة”قام بتاطيرها الاستاذ عبد العزيز السيدي المكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمدينة مراكش.
وءطءقد تمحورت عرض الاستاذ السيدي الذي استهدف ثلة من الفاعلين التربوين بمدينة بنجرير :
1- مفهوم ريادة التعليم منطقة منظور اليونسكو ومنظمة العمل الدولية في عام 2006 في وثيقة مشتركة بعنوان “نحو ثقافة ريادية” حيث تم تعريفه بما يلي: مقاربة تربوية تهدف إلى :
– تعزيز التقدير الذاتي والثقة بالنفس عن طريق تعزيز وتغذية المواهب والإبداعات الفردية.
-بناء قيم ومهارات تساعد على توسيع مدارك الدراسة .
-تبنى الأساليب اللازمة على استخدام الانشطة الشخصية والسلوكية والاتجاهات والقيم وتلك المتعلقة بالتخطيط لمسار المهنة.
كما تمت الاشارة في هذا العرض الى سياق وأهداف مشروع مؤسسات الريادة والتي يمكن اجمالها في :
– يندرج مشروع “مؤسسات الريادة ” في إطار تفعيل رزنامة مشاريع تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، ومن أجل الرفع من مستوى التعلمات الأساس للمتعلمات والمتعلمين باستثمار الطرائق والمقاربات البيداغوجية الحديثة.
-يهدف المشروع، إلى رسم معالم المدرسة العمومية المنشودة وفق مقاربة تشاركية تستجيب لانتظارات التلميذات والتلاميذ وأسرهم والأطر التربوية، وذلك من خلال الرفع من جودة التعلمات الأساس والتحكم بها، وتنمية كفايات المتعلمات والمتعلمين وتعزيز تفتحهم والحد من الهدر المدرسي.
-يروم نموذج “مؤسسات الريادة” إحداث تحول شامل في أداء هذه المؤسسات التعليمية، يرتكز على الانخراط الطوعي للفرق التربوية العاملة بها، وتوفير الظروف المادية والبيداغوجية والوسائل التكنولوجية اللازمة، وتمكين الأستاذات والأساتذة من اعتماد ممارسات ناجعة، مع التأكد من تحقيقها للأثر المنشود داخل الفصول الدراسية.
واضاف الاستاذ السيدي بان تصميم مشروع “مؤسسات الريادة”يتم وفق هندسة متعددة الأبعاد، تعنى بالمحاور الثلاث لخارطة الطريق 2022-2026: “التلميذ والأستاذ والمؤسسة التعليمية”، حيث ستعمل الأطر التربوية المنخرطة في المشروع على تنزيل أربع مكونات.
1-المكون الأول ، يهدف إلى تصحيح التعثرات الأساسية للتلميذات والتلاميذ في القراءة والحساب، من خلال أجرأة أنشطة الدعم التربوي بالتعليم الابتدائي باعتماد مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب ……………
2-المكون الثاني يهم تفعيل الممارسات الصفية الناجعة، والتي أثبت أثرها الإيجابي على التعلمات، وتهدف هذه الممارسات إلى التدرج في بناء المكتسبات……….
3-المكون الثالث : التدريس بالتخصص، بما يتناسب بشكل أفضل مع تخصص التكوين والمهارات التي يتمتع بها الأستاذات والأساتذة،………
4-المكون الرابع تسيير المؤسسة التعليمية، وخاصة ما يتعلق بالظروف المادية (الفضاء الداخلي من أقسام ومرافق صحية، الأمن، النظافة، جودة التجهيزات وتوفر العتاد الديداكتيك)، إضافة إلى تفعيل مشروع المؤسسة المندمج والعلاقة مع الأسر. ….
كماتم ربط مؤسسات الريادة او المدرسة الرائدة بمشروع المؤسسة المندمج من خلال ابراز المرجعات المؤطرة لمنظومة التربية والتكوين، وكل معايير الجودة الكامنة و استشراف أفاقها، وخصوصا جودة التعلمات وترسيخ قيم المواطنة والتفتح والزامية التعليم ، والتحقق من تملك الكفايات الأساس وملاءمة التعلم للحياة ……………
ولتحقيق ذلك يضيف الاستاذ السيدي، لابد من ترسيخ مفهوم الحكامة والتزام الفاعلين وتوفير التمويل وترشيده .
كما أكد الأستاذ المؤطر بانه للوصول لشارة الجودة التربوية لابد من توفر6 معايير لتحقيق (المدرسة الرائدة)لخصها فيما يلي :
1-تكوين الأطر التربوية….
2-دعم وفق مقاربة TaRL…..
3-اعتماد مقاربة لتدريس الناجع….
4- التدريس وفق مقاربة التخصص….
5- مؤسسة ذات جاذبية…..
6- التطور في الأداء: تحقيق نسب تطور مهمة في:
– أداء المتعلمين
– التمكن من التعلمات الأساس