رحم الله السي محمد الغزايل جدي لامي المعلم المضامي واحد رجالات التصوف بمراكش ومن الذين كانت لهم الايادي البيضاء في خدمة جامع ابن يوسف الى جانب اشقاء روحه المؤذنين مولاي امحمد واسدي. رحمهم الله.كما كان مكلفابخدمة الطلبة اليوسفيين الذين يقطنون بمدرسة ابن يوسف. ومن بين المهام التي كان مكلفا به كذلك جلب بعض الماكولات من منطقة ابياض التي توجد سيدي يحي ضواحي مراكش وهي عبارة عن حمية غذاىءية لطيورجامع ابن يوسف وكذا طيور دار بلارج بحي زاوية الحضر وذلك من محصول الاراضي الحبسية التابعة لمسجد ابن يوسف.كان رحمه يرتاح كباقي خدام ابن يوسف في تقديم المزيد مما يضفي البهاء والوقار لهذه المعلمة ومن هؤلاء اذكر بوجو الكهرباءىي والسي بريك الدلال وبنعزوز احد شبوخ السماع بسيدي اسليمان ومول العاود والطايح الرحماني الخراز والفقيه الفيلالي وبوطربوش والسي عمر السريدي ولا ننسى المتعهد الجاد الشريف مولاب اسماعيل رحمهم الله جميعا ومولاي الحسن بعدهم كما ان هؤلاء كانوا يكلفون بعض اليافعين والشباب من ابناء الحي بحب خدمة المسجد ومن بينهم السي محمد كسوس والشريف مولاي حفيظ بوشنتوف ومولاي السعيد..
والسي محمد الغزايل داب على تعهد جامع ابن يوسف منذ عهد الموقت الاول السي محمد بن عبد الله شيخ الملحون وصاحب القصيدة الملحونية؛”الزازية والفاىءيية التي يقول فيها: سبحان اللا صيفنا ولى شتوا وارجع فصل الربيع فالبلدان خريف”كما اشتغل السي محمد الغزايل مع ابن الموقت السي.محمد بن محمد بن عبد الله صاحب كتاب: السعادة الابدية وكتاب الرحلة المراكشية واليواقيت العصرية.
كما لاننسى العديد من رجالات الحي المتطوعين لمد العون للحفاظ على المعلمة المراكشية ونذكر منهم الحبيب المنجورة والمعلم المهدي رابطة ومحمد بلوط والحاج بوبكر بناني والحاج شنيبر ومن واىءهم دعم اهل الزاوية البوعمرية
اشرت لهذا الرجل الذي عرف بورعه بمناسبة الذكرى الثامنة والتلاثين لوفاته ومااسداه من خدمات جلى لوجه الله .رحمه الله واسكنه فسيح جناته ورحم كل من كانت لهم الايادي البيضاء في خدمة هذه المعلمة العلمية.
مولاي رشيد السيدي / مراكش