آخر الأخبار

الشاب سعدون المغربي

محمد نجيب كومينة 

عندما رايت صور الشاب المغربي سعدون بعد وقبل الحكم عليه بالاعدام، لانه وضع في خانة المرتزقة من طرف الروس، قفزت الى ذهني جملة من الاسئلة الموضوعية:

هل الشاب متهور الى حد انه لا يابه بالموت الذي ينتظره؟ واخذ في هذا الاطار عامل السن و قابلية الخضوع للتاثير بسرعة وسهولة وعدم تقدير العواقب وربما الشعور بالنجومية والتاثير السلبي لوسائط التواصل الاجتماعي.
هل الشاب في كامل قواه العقلية وليس في حالة تجعله غير مسؤول عن افعال، بما فيها ابتساماته، لا يعيها؟ وهذا ما يلزم الاهتمام به في رايي من طرف المعنيين.
سؤالان من بين اسئلة اخرى
في كل الاحوال، لا مجال للحديث عنه كمرتزق، و لا عن اقحام اسم المغرب ملتصقا بهذه الصفة التي الصقت بالشاب في الاعلام، لان موقف المغرب كان رافضا للاصطفاف و لحرب يؤدي فقراء العالم ثمنها و يواجهون جراءها، وفي حال استمرار تاثيرها على سلاسل الامداد والاسعار، خطر الجوع والاضطرابات و عدم الاستقرار وربما انهيارات في البلدان التي لا تتوفر على امكانيات الصمود وتدبير تبعات ومضاعفات ازمة بالحجم الذي نعاينه،