قالت أخصائية التغذية فوزية جراد، أن الشاورما تُصنّف من الوجبات ذات المذاق اللذيذ، رغم دسامتها. ولكن ما تقوم به العديد من الشركات المصنّعة بتلوين اللحوم للإعلان عنها وترويجها للكسب المادي، يؤثر على الهرمونات في جسم الطفل وصحته، كما يسبب له نوعًا من الحساسية وغيرهما من الأمراض.
لذلك، يجب أن يعلم المستهلك جيدًا بأن غالبية المطاعم تستخدم الجلد والعظام في تصنيع الشاورما، رغم عدم صلاحيتهما للأكل.
وعن تأثيرها على الأطفال، فإنها، وبحسب جراد، تزيد من وزنهم وتؤثر على نموّهم، لهذا، تأتي وجبة الشاورما السريعة كمتهم رئيس للتسمم الغذائي، وإن كانت وسيلة لإسعادهم وتحسين مزاجهم.
كما أن استمرارهم بتناولها بكثرة، إلى جانب البطاطا المقلية المرافقة لها على وجه الخصوص، يمكن أن يسبب تغييرات صحية كبيرة في الكبد، لاحتوائها على المكونات المضافة كالملح والسكر اللذين يعطياها اللون الذهبي، ونتيجة طريقة طهيها في الدهون المشبعة أيضًا.
إلى جانب ذلك، تسبب الشاورما لمن يتناولها بإفراط ارتفاعًا في ضغط الدم، والعمل على انسداد الشرايين جراء ارتفاع نسبة الدهون فيها، عدا عن حدوث بعض التهابات المفاصل لاحتوائها على نسبة عالية من الأملاح، وفق جراد.
ولأنها تعمل على رفع نسبة الكوليسترول في الجسم، وتصيبه بالعديد من السرطانات والجلطات القلبية، ورفع نسبة الدهون فيه، نصحت جراد بتجنب الإفراط بتناول الخبز الذي يسبب السُّمنة، واستبداله بطبق شاورما لا يحتوي على الخبز قدر الإمكان؛ للتخفيف من النشويات والسعرات الحرارية بنسبة كبيرة، أما المايونيز فيمكن التقليل منه، وأخيرًا، استبدال البطاطا بالسلَطة.