قال عبد العزيز السيدي أستاذ مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين ، خلال أشغال اليوم التكويني المنظم بثانوية عثمان بن عفان بالاوداية يوم السبت 19 يناير الجاري، خلال عرضه تحت عنوان ” بناء الشراكات وعلاقتها بتدبير مشروع المؤسسة “، إن الشراكة من الركائز الأساسية لانفتاح المؤسسة على محيطها السوسيو الاقتصادي وانفتاحها على التجارب المجتمعية الأخرى بغية الرفع من مهارات أطرها ودعم كفاياتهم وقدراتهم التدبيرية وتقوية جانب التواصل والتفاعل الثقافي لديهم وخلق مجال لتبادل الخبرات والتجارب والتي تشارك فيه كل الأطراف الفاعلة داخل الفضاء المعني.
وأوضح السيدي أن الشراكة تشكل صيغة متطورة للتعاون ولتجميع الامكانات المادية والبشرية والتقنية بين مؤسسة عمومية أو خصوصية أو عدة مرافق بغية إنجاز مشروع معين في مكان محدد لفائدة فئة معينة،مستعرضت التطور التاريخي لمفهوم الشراكة التربوية نتيجة تطور بعض المعطيات المتعلقة بالممارسة الديمقراطية، اعتماد اللامركزية واللاتمركز كأسلوب لتدبير الشأن العام وتنامي الوعي بالمساهمة في تدبير الشأن العام من خلال منظمات المجتمع المدني؛ أوراش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كما تطرق عبد العزيز السيدي إلى طرق بناء الشراكات والنصوص التنظيمية والتشريعية المؤطرة لها.
وخصص الجزء الثاني من اللقاء،لعرض حول النجاح المدرسي من تأطيرالأستاذ معاذ أوزال مكون بالمركز الخهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش،حيث تناول بالدرس والتحليل المعطيات التالية:
تحديد مصطلح « النجاح المدرسي»
2) النجاح حسب النظرية الكلاسيكية
3) النجاح حسب نظرية العلاقات الإنسانية
4) النجاح حسب النظرية الموقفية
5)- وصفة النجاح
وأشار اوزال إلى أن النجاح المدرسي يتغيى تحقيق الأهداف المدرسية المرتبطة بالتحكم في المعارف المحددة و اكتساب القيم والاتجاهات والسلوكات التي تسمح للفرد بالاندماج الاجتماعي والمشاركة في التحولات الاجتماعية وفق عدد من النظريات المؤطرة للنجاح المدرسي.