أفادت مصادر مطلعة ل”مراكش اليوم” أن امبراطور تجارة المخدرات المدعو “زائر” عاث فسادا في منطقة الزاوية العباسية بالمدينة العتيقة،حيث عرض مجموعة من معاونيه للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض بسبب التأخر عن دفع ثمن المخدرات التي يزودهم بها الشيء الذي يمنعهم من التبليغ كونهم شركاء في الفعل الجرمي ذاته والمتعلق بتاجرة الممنوعات.
وأوضحت ذات المصادر أن المعني بالأمر مبحوث عنه إثر مجموعة من المذكرات الوطنية والمحلية،ويعتبر أحد المزودين الذين أغرقو المدينة بحبوب الهلوسة ومخدر الكوكايين بالإضافة إلى الشيرا.
ويتسائل الشارع المراكشي عن دور الشرطة القضائية وفرقها المتعددة والتي عجزت عن توقيف مبحوث عنه يجوب شوارع المدينة ليلا ونهارا ويتاجر بشتى أنواع المخدرات بمجموعة من أحياء المدينة في غفلة من الأجهزة الأمنية! كما أضافت مصادر الجريدة أن المعني بالأمر تمت محاصرته قبل أيام،حيث تمكن من الفرار والتخلي عن دراجة نارية من نوع xadv .
هذا وتجدر الإشارة إلى أن العملية المشتركة الأخيرة لمصالح مراقبة التراب الوطني والشرطة القضائية والتي أطاحت بسيدة ” نقالة” بمنطقة سيدي بوعثمان ضواحي مراكش كانت تعتزم تزويد المدعو “زائر” بالكمية المحجوزة ، فيما أشارت مصادر الجريدة أن عملية التوقيف كانت مدروسة من الإمبراطور الذي عمل على تمويه رجال الامن في الوقت الذي إستقبل فيه كميات أخرى اغرقت المدينة بالمخدرات الصلبة وحبوب الهلوسة.
وتجدر الإشارة إلى ان المعني بالامر الذي تمكن من الافلات من العدالة، و اتخذ من واحة سيدي ابراهيم ملجأ له، تم الحكم على شركائه في جناية بعشر سنوات سجنا نافذة، في حين تمكن من الفرار ، فهل يعلم المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش بتواجده هناك ؟