تثمينا للعلاقات الديبلوماسية بين المغرب ودولة الصين الشعبية، وتمتينا لأواصر الصداقة بين البلدين التي تنهل من رصيد تاريخي وثقافي يمتد لمئات السنين، تنظم المديرية الجهوية للثقافة والاتصال –قطاع الثقافة- بمراكش أسفي معرضا تشكيليا لثلاثة فنانين صينين بقصر البديع بمراكش في الفترة الممتدة ما بين 22 دجنبر 2018 و11 يناير 2019.
-الفنان لي جينيان: من مواليد 1945 بشنغاي بالمحافظة الصينية سيشيان، أستاذ باحث ومدير مركز الأبحاث للفنون الجميلة بمدرسة نورمال بسيشيان، يشرف على مركز تكوين أساتذة التعليم العالي، عضو بجمعيتين صينيتين للفنون الجميلة، حاصل على دكتوراه فخرية من مدرسة نورمان الامبرطورية بالتايلاند، وهو كذلك مواطن شرفي لمدينة تولوز، يراوده حلم تحويل الرسم الصيني لغة إنسانية عالمية.
يؤمن لي جين يان في حياته المذهبية بالطبيعة وتعاليم الديانة الطاوية، يمزج في طريقة اشتغاله بين اللوحات الصينية التي تستقي تيمتها من الطبيعة والماء وبين تقنيات الرسم الزيتية الغربية، يقارب مجموعة من المواضيع التي تتصل بالطبيعة والانسان والبيئة، وفق هذا النسق يقدم للعالم لوحات تشكيلية صينية متجددة، وهي في الآن ذاته طاوية تقوم على مبدأ “وحدة السماء مع الانسان”
أشرف لي جين يان على تأطير مجموعة من الباحثين، ونظم العديد من المعارض التشكيلية بفرنسا وألمانيا وهنغاريا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكوريا، ونُشر له حوالي ثلاثين إصدارا من طرف ناشرين مرموقين بالصين.
اعتُمدت أعماله من طرف العديد من المنظمات والمؤسسات كالمعهد الصيني للفنون الجميلة، البنك الدولي، المركز الثقافي سان فرانسيسكو، AIRBUS، CNES، متحف ج.لابيت بتولوز، المجلس الجهوي ميدي- بيرينيه، قصر بلدية تولوز، متاحف ومؤسسات بواشنطن، التايلاند، أستراليا، روسيا، الفيليبين، واليابان…