الصعود إلى الهاوية

خالد السكاح البطل الأولمبي الذي نكن له كل الإحترام والتقدير نظرا لتاريخه الرياضي المشع ، ولتمثيله المملكة المغربية أحسن تمثيل في المحافل الرياضية العالمية والأولمبية فترة التسعينات .
عانى هذا البطل ولا زال يعاني هو وزملائه أبطال ألعاب القوى القدامى من تهميش الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى لهم ؛ ترجى في أكثر من مرة تدخل جلالة الملك من أجل تنحية عبد السلام أحيزون من على رأس هذه الجامعة الرياضية ، واشتكاها أيضا في أحد الأيام إلى الرأي العام الوطني عبر وسائل الإعلام عقب إغلاق الباب في وجهه ومنعه من الدخول إلى قاعة الإجتماعات بمقر الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى ذات جمع عام حيث وصفها وقتذاك (بجامعة اتصالات المغرب) ، يفاجئ الجمهور الرياضي المغربي على أثير إحدى منصات التواصل الإجتماعي المهتمة برياضة ألعاب القوى بتقمصه دور مدافع عن الجامعة من درجة شيات كبير !!!!!
من الناحية الشخصية له الحق كل الحق في ذلك باعتباره إنسان حر في مواقفه وآرائه ، لكن الغير مقبول منه هو أن يتطاول على تاريخ زميل له وبطل أولمبي مرتين وبطل عالمي الذي هو هشام الݣروج وهذا ما لا يقبله أي مواطن مغربي شريف غيور على هذا البلد وعلى هذه الأمة .
وبناء عليه، فإذا كانت مواقف ومبادئ وقناعات الأبطال الرياضيين تتزعزع وتنقلب من النقيض إلى النقيض كالإنقلاب الذي وقع في مواقف بطلنا الأولمبي خالد السكاح ، فحداري على سدود وقناطير بلادي .