الصلاة فيما اعتقد لحظة يسعى خلالها المصلي للتطهر من الدنوب التي يشعر في داخله أنه ارتكبها عبر الاستغفار وتبدأ بالوضوء الكبير والوضوء الصغير اللدان يطهران الجسم مما علق به من أوساخ، ولايمكن أن تتم إلا في مكان طاهر
هؤلاء يرتكبون من الدنوب مالايعد، فهم يقبلون الصلاة في طريق وسخ ويصلون بجانب الأزبال ولا يقومون بما يلزم لتنظيف المكان ويعرقلون السير في الطريق ويؤدون أنفسهم ومن يعيش معهم بحمل ميكروبات مضرة تتكون في الأماكن التي تجمع فيها الأزبال .
هدا ليس الدين، هدا نوع من التدين لقوم يمارسون الابتزاز بقطع الطريق عمدا وعرقلة السير عمدا ويحولون الدين إلى لعبة دنيوية دات طابع عدواني وليس علاقة مع الله تسمو في لحظة على الشر .
تحرير الطرق وإلزام المصلين في المساجد أو في بيوتهم واجب يفرضه احترام الدين الإسلامي .
لايمكن تحويل الطرقات والشوارع والمزابل إلى بيوت اللله .
محمد نجيب كومينة / الرباط