َالصناعة الدوائية العالمية المطبوعة بطابع الاحتكار تستعمل الملكية الفكرية دريعة للدفاع عن ارباحها وحرمان عدد كبير من البشر من الدواء واللقاحات وتتصرف ضد الحياة.
الخطير هو ان تتبع نفس النهج في حال توصلها الى دواء او لقاح لمجابهة كورونا. هذا المقال الذي كتبه ثلاثة باحثين يطرح اشكالا اخلاقيا وسياسيا يتمثل في اقتسام المعرفة ودرء الاحتكار في ميدان يتصل بالحياة.
من موقعيه، جوزيف ستيغليتز، الحائز على نوبل للاقتصاد بشكل مشترك مع اكرلوف، والمعروف بمواقفه الداعية الى القطع مع النيوليبرالية.
الموضوع يهمنا، لان الصناعة الدوائية في المغرب يجب ان تتطور في المستقبل بشكل اساسي لتغطية الحاجيات الوطنية وللتصدير، الذي مايزال ضعيفا، ويجب ان تجعل الدواء في متناول المواطن بثمن معقول ومقبول بعيدا عن الممارسات الاوليغارشية، ويجب ان تكون فيها للدولة ادوار واضحة استثمارا وانتاجا وبحثا وتطويرا وتقنينا حفاظا على الامن الصحي للوطن والمواطنين وعلى السيادة في هذا المجال الذي تبينت خطورة التعامل معه باستهانة وخضوع للوبيات.
محمد نجيب كومينة / الرباط