تستضيف الصويرة، خلال الفترة بين 4 و 7 أبريل 2019 ، أبرز المؤثرين من جميع أنحاء العالم، في إطار الدورة الثالثة لـ “قمة المؤثرين عالميا – 2019 “، تحت شعار “من هم المؤثرون ؟ من أجل فهم قادة الرأي الجدد”.
وأفاد بلاغ اللجنة المنطمة أن الحدث، المنعقد تحت عنوان “قمة التدوين على الإنترنت في مجال الموضة”، يأتي بعد دورتين متميزتين استضافتهما مراكش في سنتي 2016 و2017. وأضاف المصدر ذاته أن هذه الدورة الثالثة، التي تطمح إلى توسيع قاعدتها الجماهيرية من خلال الانفتاح على مجموعة أكبر من المؤثرين العاملين في جميع قطاعات الأنشطة، ستنظم برعاية السيد أندري أزولاي، مستشار صاحب الجلالة، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة – موكادور.
وأوضح البلاغ أن قمة الصويرة ستجمع المدونين والمؤثرين ومهنيين المجال الرقمي والمقاولات ووسائل الإعلام والمؤسسات، بهدف تشريح وإعادة التفكير في تواصل التأثير وقوة المؤثرين، مشيرا إلى أن قادة الرأي الجدد هم من يضع النماذج الجديدة للتأثير الرقمي. وسيناقش مختلف المتحدثين، على مدى ثلاثة أيام وفي إطار مهني وممتع، أحدث التطورات في المجال الرقمي من خلال ندوات وورشات عمل، العديد من المواضيع مثل “النماذج الجديدة لقيادة التأثير”، و”التأثير، بين إدارة السمعة الإلكترونية والشهرة”، و”تسويق التأثير في المغرب”. وأوضح المنظمون أنه، إلى جانب المؤثرين (رجال ونساء) من جميع الفئات ومستخدمي اليوتيوب والمدونين ومهنيي المجال الرقمي والعلامات التجارية ووسائل الإعلام، فإن قمة الصويرة ستعرف أيضا حضور ومشاركة أبرز المؤثرين المغاربة في مجالات الاقتصاد والرياضة والفن والثقافة والجمال والأزياء ونمط الحياة.
وأضاف المصدر ذاته أنه، مع تواجد هؤلاء المهنيين القادمين من جميع أنحاء العالم، الذين يؤثرون في الرأي والاتصال، فإن مجموعة تزيد عن 20 مليون متابع سيتم استهدافها خلال هذا الموعد الكبير للاتصال الرقمي.
وبعبارة أخرى، فإن “قمة المؤثرين عالميا – 2019” هي دورة تنعقد تحت شعار الابتكار مع ثلاثة مواعيد غير مسبوقة، تتوزع بين تكريم شخصيات مرموقة ومتميزة، وتنظيم أول سوق-البوب على شاطى الصويرة لتمكين العلامات التجارية المبدعة والمبتكرة من تثمين منتوجاتها أمام المؤثرين والضيوف المغاربة والأجانب، بالإضافة إلى أمسية احتفالية رائعة لتقديم جائزة الدورة للصورة الأكثر تعبيرا عن هذا الحدث، بحضور فنانين مرموقين.
وخلص البلاغ إلى أنه “من خلال الجمع بين العمل والمتعة، فإن القمة تعد بتحويل مدينة الصويرة إلى عاصمة للتدوين والتأثير، ومنحها طيلة هذه الأيام الثلاثة، عبر وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية، رؤية وطنية ودولية. مع العلم أن مدينة الصويرة تم اختيارها لأصالتها وجانبها الخلاب”.