أصيب 8 صيادلة من مدن مختلفة بفيروس كورونا المستجد، ما زاد من تخوف زملائهم داعين إلى توفير الحماية اللازمة لأفراد الأسرة الصيدلانية لمواجهة مخاطر الجائحة.
هذا وأصيب مستخدم بصيدلية بمقاطعة مراكش المدينة، ليتم وضعه رهن الحجر الصحي، قبل إخضاع زوجته للتحليلات المخبرية التي جاءت إيجابية ليتم وضعها كذلك رفقة زوجها بمستشفى ابن زهر، بمقاطعة مراكش المدينة، في الوقت الذي تم إغلاق الصيدلية.
هذا وعملت المصالح الجماعية على تعقين الشقة التي قطن بها الضحيتين بمطقة دار السعادة .
ومراعاة للخطر أطلقت الغرفة النقابية لصيادلة فاس، حملة تعقيم وتطهير واسعة بعموم صيدليات المدينة وواجهاتها بدعم من شركة توزيع الأدوية طيلة فترة الوباء.
وتأتي المبادرة في إطار تعزيز التدابير الاحترازية للحد من انتشار الجائحة وسعيا لتقديم الحماية اللازمة للصيادلة ومساعديهم الموجودين في الصفوف الأمامية.
وقالت الغرفة إن مكونات جبهة مقاومة اجتياح الفيروس من مهنيي الصحة وغيرهم، يستقبلون الحالات المصابة والمشكوك فيها محصنين بالألبسة الوقائية، بخلاف الصيادلة.
وأكدت أن الصيادلة معرضون إلى الخطر بسبب الإصابات المحتملة عند المترددين على الصيدليات، مثمنة إطلاق الحملة التعقيمية المجانية لتعقيم الصيدليات تفعيلا للإجراءات المتخذة.