أجلت الندوة الصحفية التي كان من المقرر أن يعقدها رئيس فريق الكوكب المراكشي، مساء الأربعاء 22 يناير الجاري، للمرة الثانية، بدعوى تواجده خارج المدينة، بحثا عن الملعب الذي سيحتضن مباراة الكوكب ضد شباب المحمدية.
من حق الرئيس عقد الندوة او إلغائها، و في نفس الوقت من حقه اختيار المنبر الإعلامي للتداول في أمور الفريق و لو بالانتقال إلى البيضاء لإجراء 90 دقيقة مع صحفي استهزأ بالكوكب المراكشي ومن خلالها المدينة ككل.
لكن ليس من حق الرئيس التصريح بأمور خاطئة، إن لم نقل كاذبة، حيث انه سدد كل ما يتعلق بديون الفريق و في مقدمتها أجور الأطر التقنية و المستخدمين.
تصريح الرئيس تكذبه الوقائع حيث صادف تواجد ممثلي وسائل الإعلام بمركز التكوين، الاطر العاملة بالنادي في إنتظار الرئيس من أجل صرف مستحقات ستة شهور، إذ منذ تولي الرئيس المذكور لم تتوصل الاطر بمستحقاتها.
وفور وصوله إلى مركز القنصولي حاول الرئيس تهدئة المؤطرين، الذين توجهوا إلى بنك ليفاجؤا بعدم وجود سيولة مالية بالحساب الذي يعود للكمبيلات التي بحوزتهم.
انتظرت ” مراكش اليوم ” وعد الرئيس بتسوية ملف الاجور إلى حدود الثالثة من زوال الخميس 23 يناير الجاري، دون أن تتوصل الأطر العاملة بمستحقاتها.
اغلب الأطر العاملة بمركز القنسولي، لاعبون سابقون بالفريق، ساهموا في تألقه حين كانوا يمارسون ، و قرروا تزويد الأجيال الناشئة بخبرتهم في الميدان، لكن اتضح أن الرئيس و من معه يتعامل معهم ك ” عمال الموقف ” بالقول “اللي ما عجبوا الحال نعطيوه حسابو، يمشي فحالو “.