أفاد مصدر مطلع ، أن الطبيب المتدرب رفقة خليلته المتزوجة، اللذين تم وضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية، وبعد توكيله أحد المحامين من البيضاء ، و الذي أكد له تورطه في ملف الخيانة الزوجية و التحريض على الفساد، بادر رفقة عشيقته الى طلب الصلح مع زوجة هذه الاخيرة، من اجل الحصول على تنازله لانهاء حالة الاعتقال سيما وانه في السنوات الجامعية الاخيرة للحصول على شهادة الدكتوراة في الطب .
واوضح المصدر ذاته، انه امام اصرار الزوج / الضحية على مواصلة الإجراءات بشأن الشكاية، التجأ المتهم الى احدى المحاميات بمراكش، زوجة احد النسؤولين القضائيين للمحكمة ذاتها، للاستفادة من تخفيف العقوبة لكي لا تتجاوز ثلاثة اشهر حفاظا على وضعيته المهنية اداريا و قضائيا علما ان مقتضيات المادة 491 ذات الصلة بالعقوبة المترتبة عن الجريمة المقترفة تتراوح من سنة الى سنتين .
واضاف المصدر نفسه، أن الزوج / الضحية الذي تم تشتيت اسىرته ضاقت به السبل، واضحى يفكر في الانتحار ، خصوصا بعد الاتصالات المتكررة لاقارب زوجته الذين يهددونه و يؤكدون انه سيخسر القضية امام العدالة !!
هذا و تجدر الاشارة الى ان المتهمة تم اعتقالها من أجل الاشتباه في تورطها في الخيانة الزوجية، ليتم وضعها رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لتعميق البحث معها، بعد أن تم اكتشاف سلوكها من طرف زوجها الذي ضبط العديد من المراسلات المخلة بالحياء و التي تؤكد تورطها في علاقة مشبوهة مع احد عشاقها وهو طبيب متدرب بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، و الذي تم ايقافه كذلك بعد نصب كمين، اسفر عن تورطه رفقة الظنينة .