اتصور حالة والدي الطفل الذي اغتصب وقتل، ويساورني شعور بالتضامن معهما في هذه المحنة التي لا يمكن لاي حكم يصدر في حق الوحش ان يحررهما من بين فكي كماشتها.
نعيش في مجتمع يتوحش اكثر فاكثر رغم مظاهر التدين واستظهار الحداثة والرقي استهلاكا وكلاما.
وكلما زاد التوحش انسحبت كل القيم النبيلة وحتى القيم العادية التي تؤطر العيش والتعايش في مجتمع لاينتمي للغابة.
الجريمة بشعة،صادمة ومستفزة لاشك. وسيقول فيها القضاء كلمته لامحالة ولا حق لاحد في استباق هذه الكلمة باقامة محكمة الشارع، لان ذلك يدخلنا في منطق لا اريد وصفه الان.
تعازي القلبية لوالدي الطفل الضحية والله يرزقهم الصبر
محمد نجيب كومينة / الرباط