حقق فريق اولمبيك مراكش فوزا ثمينا في اللقاء الدي جمعه عشية يومه السبت ثاني نوفمبر في أكادير ضد رجاءها المحلي.
الفوز لم يكن سهلا بالنظر إلى قوة الفريق السوسي و توفره على ترسانة من اللاعبين الجيدين، الا ان الاولمبيك ذخل بطموح الفوز و لا شيء غير الفوز لتعويض النقاط المهدرة في اللقاء السابق الدي مني فيه الفريق بهزيمة مفاجئة في عقر داره و في ملعبه أمام أعين مناصريه.
الشوط الاول من اللقاء عرفت في بدايته سيطرة كبيرة للمراكشيين لم يترجموه الى اهداف، مما سمح للسوسيين بالعودة إلى المقابلة و هيمنتهم على وسط الميدان، لينتهي الفصل الأول من اللقاء بالبياض.
الشوط الثاني كان مغايرا تماما الاول إذ شهد استحوادا لرجاء اگادير حصل على اثرها ضربة جزاء تصدى لها الحارس اسماعيل الجديوي ببراعة الحراس الكبار محافظا بذلك على نظافة شباكه.
مباشرة بعد تضييع ضربة الجزاء اصيب لاعبو الفريق السوسي باحباط كبير و اعطى للمراكشيين شحنة معنوية و طاقة كبيرتين ترجما بهدف راءع للاعب زكرياء المراني في الانفاس الأخيرة من اللقاء ليطلق الحكم مباشرة صافرة النهاية بتفوق الاولمبيك على رجاء اگادير.
يذكر أن هذا اول لقاء للاطار الكفء هشام الطلباوي حقق فيه الفوز بعد تعيينه بداية الأسبوع الجاري خلفا للمدرب المقتدر مصطفى قندار على رأس الطاقم التقني لاولمبيك مراكش.