باتت العديد من الأحياء و الأزقة بمقاطعة مراكش المدينة ، تحت رحمة الظلام الدامس ، نظار لتوالي أعطاب الأعمدة الكهربائية .
و استغرب العديد من المواطنين ، لحديث المجلس الجماعي لمدين النخيل عما سمي ب ” مدينة الأنوار ” التي لم يشاهدوا معها سوى الحلكة و الظلام الدامس ، الأمر الذي يساهم في انتشار الجريمة ، خصوا بدروب المدينة المدينة العتيثة و أزقتها الضيقة ك : سيدي يوب ، اسبتيين ، الموقف التي تعيش على إيقاع تعطل مصابيح حاضرة الأنوار.
هذا و اضحى التنقل بأزقة الأحياء التي اجتاحها الظلام مغامرة محفوفة بالمخاطر ، خصوصا مع الساعة الإضافية التي تجبر العديد من السكان على مغادرة منازلهم في الظلام .
هذا وتعرف بعض الشوارع بالمقاطعات الأخرى تعطل المصابيح الكهربائية ، في اوقت الذي يشاهد المراكشيون حافلات سجل عليها سام ” حاضرة الأنوار ” لتلقي الشكايات و هي تجوب المدينة دون أثر يذكر على أرض الواقع .