محمد نجيب كومينة
َاكيد اننا ظلمنا تحكيميا، وان ضربة الجزاء الواضحة بعد اسقاط بوفال من طرف المدافع هيرنانديس داخل 18متر كانت ستغير مجرى المباراة بعد ان تلقينا هدفا سريعا من خطا للمدافعين وللحارس، واكيد ان العميد كان عليه ان يطلب من الحكم استشارة الفار بالحاح، وان كان هناك تخوف من تجدد الورقة الحمراء التي حرمت الفريق من اشديرة في مباراة احتجنا اليه فيها اكثر من اي مباراة سابقة رغم ان اللاعب لم يكن يستحق الورقة الصفراء الثانية، لكنني امتنع الى الان عن الحديث عن المؤامرة التي بات الكثيرون يتحدثون عنها، لانه من الصعب الكشف عنها حاليا وبالمعطيات ان وجدت.
واضيف ان ما يجب القيام به قد قامت به الجامعة بمراسلة الفيفا، ولذلك يجب التوقف عن هذا الموضوع بالطرق المتبعة الان في منصات التواصل الاجتماعي، لان المقابلة انتهت و لم يبق امامنا غير مباراة الترتيب. من السئ جدا تحريض الجمهور العريض ضد الحكم المكسيكي مثلما فعل الاعلام الجزائري بعد مباراة الكاميرون واقصاء الفريق الجزائري من كاس العالم.
هناك الكثير مما يمكن ان يناقش في المباراة ضد الفريق الفرنسي من الناحية التقنية لكنني افضل الان الاحتفاظ على الشعور الذي ولده الانجاز الكبير وغير المسبوق للفريق الوطني المغربي في مونديال قطر و التوجه نحو المستقبل. فلا فائدة من الدوران في الحلقة المفرغة و استهلاك الكلام الذي لن يغير من الامر شيئا.
الاسود شرفونا واسعدونا ووحدونا و حققوا للبلاد مكاسب وسمعة وصورة جيدة وتعاطفا واحتراما، وهذا هو الاهم.